- الأَصْل الثَّالِث وَالْخَمْسُونَ

-

فِي أَن الْكَبَائِر لَا تجامع طمأنينة الْقلب بِاللَّه تَعَالَى

عَن الْأَعْرَج عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا يَزْنِي الزَّانِي حِين يَزْنِي وَهُوَ مُؤمن وَلَا يسرق السَّارِق حِين يسرق وَهُوَ مُؤمن وَلَا يشرب الْخمر حِين يشرب وَهُوَ مُؤمن

وَعَن عبد الله بن الزبير عَن أَبِيه عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهُم مثله وَعَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا مثله وَعَن مدرك بن عمَارَة عَن ابْن أبي أوفى مثله

قَالَ أَبُو عبد الله الْإِيمَان هُوَ الطُّمَأْنِينَة واستقرار الْقلب وَإِنَّمَا هما اثْنَتَانِ

الأول طمأنينة التَّوْحِيد وَهُوَ أَن يوحد الله تَعَالَى فَلَا يلْتَفت إِلَى شَيْء سواهُ فيتخذه رَبًّا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015