أَحْبَبْت عَبدِي كنت سَمعه وبصره وَلسَانه وَيَده وَرجله وفؤاده فَبِي يسمع وَبِي يبصر وَبِي ينْطق وَبِي يَأْخُذ وَبِي يبطش وَبِي يعقل
وَقَوله ولي أَي هم صفوتي قد بذلوا لي قُلُوبهم ونفوسهم فهم لي لَا يشركني فيهم نُفُوسهم
وَقَوله إِلَيّ أَي تأوي قُلُوبهم إِلَيّ فِي كل أَمر وسعي وَحَال أما الَّذين قُلُوبهم على قلب إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام فهم الَّذين لَا تسكن قُلُوبهم الى من دون الله تَعَالَى فِي شَيْء من أَمر الدّين وَالدُّنْيَا وَأما العصب فهم المحقون فَمنهمْ مستعملون على طَرِيق الْجهد وَمِنْهُم روحانيون قد أُوتُوا مَزَامِير آل دَاوُد عَلَيْهِ السَّلَام