- الأَصْل الْخَامِس وَالْأَرْبَعُونَ

-

فِي النَّهْي عَن إِكْرَاه المرضى على الطَّعَام وَالشرَاب

عَن عقبَة بن عَامر رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تكْرهُوا مرضاكم على الطَّعَام فَإِن الله يُطعمهُمْ ويسقيهم

إطْعَام الله وسقياه الْآدَمِيّ فِي دُنْيَاهُ هَذَا الَّذِي هيأه فِي أرضه وسمائه وَفِي الْآخِرَة مَا هيأه فِي جواره من جنانه ثمَّ فِيمَا بَين ذَلِك من الله تَعَالَى للعباد لطائف من خزائنه فِي أَحْوَالهم مثل مائدة عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام وَمثل مَا أُوتِيَ مَرْيَم حَيْثُ قيل {وجد عِنْدهَا رزقا}

وسقياه مثل عَسْكَر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَيْثُ أَصَابَهُم الْعَطش

طور بواسطة نورين ميديا © 2015