طُلُوع الشَّمْس من مغْرِبهَا ودواء الذَّنب التَّوْبَة وشفاء العَبْد مِنْهُ إِذا مَاتَت شَهْوَة ذَلِك الذَّنب مِنْهُ

قَوْله عَفْو الله أَكثر من ذنوبك أَي فضل الله على العَبْد أَكثر من نُقْصَان العَبْد وَأَنه كلما أذْنب أبق من ربه عز وَجل وَكلما أبق ازْدَادَ عَيْبا وَكلما ازْدَادَ عَيْبا ازْدَادَ نقصا فِي الْقدر والجاه قَالَ ففضل الله على العَبْد أَكثر من نقصانه لِأَنَّهُ يتفضل من كرمه ومجده فقبول التَّوْبَة من فضل الله ورجوعه بِالتَّوْبَةِ إِلَيْهِ أَيْضا من فَضله فَرب عبد لَا يوفق للتَّوْبَة وَالْعِيَاذ بِاللَّه من ذَلِك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015