وَفِي حَدِيث آخر عَن ابْن مَسْعُود رَضِي الله عَنهُ الصَّبْر نصف الْإِيمَان وَإِنَّمَا قَالَ نصف الْإِيمَان لِأَن نصفه للشكر

ثمَّ قَالَ وَالْيَقِين الْإِيمَان كُله ثمَّ تَلا {إِن فِي ذَلِك لآيَات لكل صبار شكور} وَقَالَ {وَفِي الأَرْض آيَات للموقنين}

فَجمع الْيَقِين الصَّبْر وَالشُّكْر وَإِنَّمَا هُوَ صنفان معطي فَعَلَيهِ الشُّكْر وممنوع مِنْهُ فَعَلَيهِ الصَّبْر فَإِذا شكر هَذَا فقد أَتَى من حَقِيقَة الْإِيمَان بِنصفِهِ وَإِذا صَبر هَذَا فقد أَتَى من حَقِيقَة الْإِيمَان بِنصفِهِ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015