- الأَصْل الرَّابِع وَالسَّبْعُونَ والمائتان

-

فِي محبَّة الْأَسْبَاب وَمَعْرِفَة الشّرك والتوحيد فِيهَا

عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الشّرك أخْفى على أمتِي من دَبِيب الذَّر على الصَّفَا

عَن معقل بن يسَار رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ أَبُو بكر رَضِي الله عَنهُ وَشهد بِهِ على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ذكر الشّرك فَقَالَ هُوَ أخْفى فِيكُم من دَبِيب النَّمْل وسأدلك على شَيْء إِذا فعلت أذهب عَنْك صغَار الشّرك وكباره تَقول اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك أَن أشرك بك فِيمَا أعلم وأستغفرك لما لَا أعلم تَقُولهَا ثَلَاث مَرَّات

عَن ابْن جريج قَالَ بَلغنِي أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لأبي بكر الشّرك أخْفى فِيكُم من دَبِيب النَّمْل فَقَالَ أَبُو بكر هَل الشّرك إِلَّا مَا عبد من دون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015