-
عَن ابْن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أحْشر أَنا وَأَبُو بكر وَعمر هَكَذَا وَأخرج السبابَة وَالْوُسْطَى والبنصر وَأرَاهُ قَالَ وَنحن مشرفون على النَّاس
السبابَة من الْأَصَابِع الَّتِي تلِي الابهام وَكَانَت فِي الْجَاهِلِيَّة تدعى السبابَة لأَنهم كَانُوا يسبون بهَا فَلَمَّا جَاءَ الله تَعَالَى بالاسلام سَموهَا المشيرة وَذَلِكَ أَنهم كَانُوا يشيرون بهَا إِلَى الله عز وَجل بِالتَّوْحِيدِ وَفِي حَدِيث وَائِل بن حجر سَمَّاهَا السباحة وَلَكِن اللُّغَة سَارَتْ بِمَا كَانَت تعرف فِي الْجَاهِلِيَّة فَغلبَتْ
عَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَا تَأْكُلُوا بِهَاتَيْنِ وَأَشَارَ بالابهام والمشيرة وَقَالَ كلوا بِثَلَاث فَإِنَّهَا سنة وَلَا تَأْكُلُوا بِخمْس فَإِنَّهَا أَكلَة الْأَعْرَاب
فالأكل بالخمس عَلامَة الْحِرْص والاقتحام فِي الطَّعَام وَذَلِكَ مِمَّا يمحق الْبركَة وَيفْسد على أَصْحَابه حَتَّى يعافوه وَالْأكل بإصبعين مِمَّا لَا