ويقال: رجز فلان قبلا, إذا لم يكن أعده قبل ذلك, وإنما قاله في بديهته. واقتبل فلان خطبته اقتبالا, إذا لم يكن هيأها قبل ذلك. وهو مثل الأول.

ويقال: نزل بذلك القبل, وهو المكان المشرف الذي نستقبله.

وأتانا معلقا في عنقه قبلة, وهو ضرب من الخرز, واحده قبلة وقبل, مثل خرزة وخرز.

ويقال: رجل مقابل مدابر, إذا كان كريم الطرفين, وطرفاه أعمامه وأخواله.

وما يدري أي طرفيه أطول؟ لسانه وذكره.

ويقال: ناقة مقابلة مدابرة, في الوسم. وذلك أن تشق أذنها من قدام ومن خلف.

ويقال: قابل نعلك, وأقبلها, إذا أمره أن يجعل لها قبالين.

وقال: الحصير إطار في جنب الفرس, إذا ذهب رهله نبا.

ويقال: الخليف الطريق في ظهر الجبل.

والخليف من الناقة: مابين الزور والعضد.

ويقال: ملخ, وملق. وقال الشاعر:

معتزم التجليح ملاخ الملق

والملق: ضربه بحوافره على الأرض. ويقال: ملقه ملقات بالسوط. وقال الحسن:"إن فلانا ليملخ في مشيته", كأنه من الخيلاء والتبختر.

ويقال: اقتبل أمرك, ولا تدبره. ومعناه استأنفه, واطلبه مقبلا غير مدبر.

ويقال: ساروا مقبلين ومقتبلين, إذا ساروا معارضين للريح.

ويقال: قول فلان لغب, ولغو, أي باطل وخطا.

ويقال: فوه يجري تعابيب, وسعابيب, وهو ما سال عن فيه من الماء الصافي متتابعا.

ويقال: العداوة مع الحناكة خير من الصداقة مع الضفاطة. وروي ذلك عن عمر أيضا. ومعناه عداوة العاقل خير من صداقة الأحمق. والضفيط: الأحمق. ويقال: رجل حنيك, ومحتنك.

ويقال: فقت السهم, إذا أصلحت فوقه. وقد فوق وانفاق, إذا انكسر فوقه.

ويقال: رجل موبوط, إذا كان ذا شرف فانحط. وقد وبط الرجل, كما تقول: قد حط الرجل.

ومثل للعرب تقوله في الاجتزاء, إذا اجتزأ الرجل من صاحبه: يوم بيوم الحفض المجور والحفض: المتاع, والبعير أيضا يحمل عليه المتاع. والمجور: الذي قد سقط.

ويقال: أهل القارية, لأهل القرى. كما يقال: أهل البادية.

وتقول: فلان يقرو الناس, يتبع آثارهم, وينظر في أمورهم. وجاء في الحديث: "المؤمنون قواري الله في أرضه على عباده".

والمقراة: مقراة الماء في الحوض.

والمقرى: إناء يقرى فيه الضيف.

ويقال: فلان أشد رحلة من فلان, معناه هو أقوى على المشي منه.

ويقال: خنقه حتى لفظ عصبه, يعني ريقه, ومات. وإنما ذلك في المثل.

ويقال: قد استك العشب, إذا التف ودخل بعضه في بعض.

ويقال: سماء مغبطة, ومغضنة, ومدجنة, أي دائمة بالمطر.

ويقال: هو في معلنكس الوادي, ومعلنكس, إذا كثر شجره والتف.

ويقال في السهم: الخاسق والخازق جميعا, يصيب القرطاس. والحاب والحابي: الذي يزلج على الأرض, ثم يصيب القرطاس.

ويقال: بيت دخاس, إذا كان مملوءا. وعدد دخاس, إذا كان كثيرا.

ويقال: أصاب غنما دخاسا, ومالا دخاسا.

ويقال: درع دخاس, إذا كانت متقاربة الحلق كثيرته.

ويقال: أحبلت الشجرة, إذا أخرجت الحبلة, وهو ثمر الطلح والسمر.

ويقال: شاة مملح, فيها بقية من شحم. والملح: الرضاع.

ويقال: خيال وخيلان الوادي, وهي أعلام تكون فيه.

ويقال: هذا متاع مرجع, أي له مرجوع ثمن.

ورجعة الكتاب: جوابه. يقال: هل أتتك رجعة كتابك؟ ويقال: ناقة راجع, وأتان راجع, وفرس راجع, وذلك إذا حملت فيما يرون, ثم أخلفت.

ويقال: سمعت رجيع قوله, ومرجوع قوله. وكل ما ثنيته من القول فهو رجيع ومرجوع.

والقارية: حد الرمح والسيف.

والقارية: الطائر أيضا.

ويقال: قد أزم العود, يأزمه, إذا جمع بين العودين بضبة, وشد بعض الشيء إلى بعض.

ويقال: بعير تل, إذا كان مشرفا طويلا.

ويقال: للقمقم: المحم. ويقال: أحم فلان فلانا, إذا غسله. والحمام مشتق منه.

ويقال: عقر المرأة.

وعقر الحوض: مقام الشاربة.

وعقر النار: وسطها ومعظمها, حيث تفرج. قال الهذلي:

كأن ظباتها عقر بعيج

وعقر الحرب كذلك.

والعاقر من الرمال: المشرفة التي لا ينبت أعلاها شيئا.

ويقال لبعض متاع الهودج إذا كان أحمر: عقار.

ويقال: تعاقر الرجلان في إبلهما, إذا ضرب هذا عراقيب إبل هذا, وهذا عراقيب إبل هذا.

ويقال: ما لفلان حيوان, ولا عقار, إذا لم يكن له أصل من أرض. والحيوان من الأرض: العامر. والموتان: الغامر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015