ويقال أيضا: مضى لطئته, ومضى القوم لطياتهم وطئاتهم.

ويقال: هذا الفأل الصالح. وقد تفاءلت تفاؤلا.

ويقال: به حرة من العطش, وغلة. وبه حرة الحزن, وحره وحرارته.

ويقال: أكلت الطعام فهنئته, ومرئته. وأنا أهنؤه, وأمرؤه.

ويقال في الزنفالجة, وهي أعجمية عربت, فقال بعضهم: الزنفالجة, وكسر بعضهم الزاي فقال: زنفالجة. وقال بعضهم: زنفليجة. وقال بعضهم: زنفليقة. حكاها الكسائي عنهم.

وقال: السكرجة, والسكرقة, حكاها بالجيم والقاف, وهي أعجمية عربت أيضا. وذكر الشرقي بن القطامي الكلبي أنها بالعربي الفيخة. وقد كان يعرفها ملوك اليمن, أهل القرى والمدر.

ويقال: كربج وكربق, للحانوت. ويفتح أيضا: كربج وكربق. وهو المعرب من كلام العجم.

وكذلك الشوبج والشوبج, والشوبق والشوبق, والصوبج والصوبج, والكوسج والقوسق.

ويقال: رجل ذو أكل, إذا كان عاقلا لبيبا. وثوب ذو أكل, إذا كان كثير اللحمة ذا بقاء. ورجل ذو أكل من السلطان, وذو طعمة. وبيت الأعشى يفسر على معنيين:

قومي ذوو الآكال من وائل ... كالليل باد ومن حاضر

يعني ذوي العقول والأرآء. وقال بعضهم: يعني ذوي الأموال والطعم والمنازل من السلطان.

ويقال: عام محل, وسنة محل. قال الكسائي: ولم أسمع محلة, ولو قيلت لجازت.

ويقولون: سنة ماحلة, وممحلة. وعام ماحل, وممحل. ويقال: قد قحط الناس, وقحط الناس, وأقحطوا, وأجدبوا.

ويقال فيما حكى أبو عبيدة: قد جدبت الأرض, وأجدبت, وأمحلت. وبلد جدب وأرض جدب. وخصبت البلاد, وأخصبت. ويقال: بلد خصيب, ومخصب, وجديب ومجدب.

ويقال: ألبأت الجدي, إذا أرضعته لبأ أمه. وألبأت الشاة, إذا أنزلت اللبأ.

ويقال لها: أفصحت, إذا أخرجت من اللبأ إلى اللبن.

ويقال: ألبنت, إذا أنزلت اللبن.

ويقال: هي ملبن, وملبئ, ومفصح.

ويقال: شاة لبون ولبنة, إذا كانت كثيرة اللبن.

ويقال: ولدت المرأة بكرها, وثنيها, وواحد بطنها, واثني بطنها. وقال الكسائي: يجوز ثلاثة بطنها, وأربعة بطنها في القياس, ولم نسمعه منهم.

ويقال لكل بهيمة: ولدت بطنا, وبطنين, وثلاثة أبطن, إلى ما زاد.

ويقال: جاء فلان ينفض مذرويه, إذا جاء متهددا.

والمذروان طرفا الأليتين. ولم نسمع لها بواحد. ولو كان لهما واحد منهما لانقلبت الواو ياء.

ويقال: جاء يضرب أسدريه, لا شيء معه. وذلك إذا طأطأ رأسه, وأرسل يديه.

وكذلك: جاء ينفض يديه, فارغا لا شيء معه.

ويقال: هذا شراب ناقع, يروي من الظمإ.

ويقال: لم أزل أختبر فلانا حتى طعنت في فحواه. معناه حتى علمت باطن أمره.

ويقال: إني لأجلدك على ما ليس من بالك, وقد جلدتك عليه, بمعنى أكرهتك.

ويقال: إنه لشبيه الأجلاد بأبيه, وإنه ليكاد يطلب مشابه من أبيه, وإنه ليتقيل مشابه أبيه, ومحاسن أبيه, وشمائل أبيه. ولم يسمع لهذه بواحد, ما خلا الشمائل, فإن واحدها شمال.

ويقال: ما كان أنوك! ولقد نوك ينوك نواكة ونوكة ونوكا.

ويقال في القسم: حرام الله لأفعلن ذاك, وسماع الله لأفعلن, وسمع الله, وسمع الله. بذلك المعنى.

ويقال: فسخت خاتمي من إصبعي, وانفسخ الخاتم منها, إذا خرج, وأخرجته.

ويقال: مسخ الله فلانا, ونسخه, بمعنى.

ويقال: امتسحت الشجرة من أصلها, إذا قطعتها, وامتصحت بذلك المعنى.

ويقال: امتسحت العود والقضيب من الشجرة, أي سللته منها فقطعته. ومنه قولهم: امتسحت السيف, أي استللته.

ويقال: إن غنيت عن القوم فبما افتقرت إليهم. فسر هذا على معنيين, كلاهما حسن. يعني ربما, في أحد المعنيين. والآخر على البدل, يعني هذا بدل ذا. وكذلك فسر بيت الأعشى:

على أنها إذا رأتني أقاد ... قالت بما قد أراه بصيرا

في أشباه هذا كثيرة من الشعر.

ويقال: إني لغرض من فلان, في الملالة. وإني لغرض من فلان: مشتاق إليه. وقد غرضت إلى حديثك, بمعنى اشتقت إليه. وما أشد غرضي إليك! بمعنى الشوق.

ويقال: هذا الزماع بالأمر, فيما زمع به وأزمع. يقال: ازمع بأمرك, وأزمع, لغتان. وأنشد هذا البيت:

اِزْمَعْ, ولا يك أمر عن مخالجة ... إن الزماع نجاح حين تأتمر

وقد أنشده بعضهم"أزمع".

ويقال: أجمعت على الشيء, وأجمعت به. وكذلك أزمعت عليه, وأزمعت به, وزمعت.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015