ومئثرة البعير, مهموزة, وهي التي يوسم بها باطن خف البعير, وهي المآثر.

ويقال للسمة: الأثرة, والتؤثور والتؤثورة.

ويقال: سدة المرأة, وهي صحن بيتها وفناؤه.

ويقال للجؤنة التي تضع فيها طعامها: سَدٌّ وسُدٌّ, بالفتح والضم, وجماعها سددة وأسداد.

ويقال للثقبين من طبيي الشاة وخلفيها: الإحليلان. وهما من الرجل والمرأة: السعدانتان, والحلمتان, وفيهما الثقبان. يقال: ثقي وثقوب, وثقب وأثقاب, وثقبة وثقب وثقب جمع. والثقبة والثقب واحد, كما تقول: بسرة وبسر.

ويقال: امرأة مرحومة, إذا اشتكت رحمها.

ويقال: هوى سفلا, وسفلا, بالتخفيف والتثقيل. وعلا علوا وعلاء.

ويقال: تدارك أمرك بقراب. وهذا قراب الليل, وقرب الليل, وقراب نصف النهار, وقراب التلاقي, وقرب.

ويقال: أريد الرحلة, والرحلة, بمعنى واحد. وأنتم رحلتي, ورحلتي, معناه أنتم من أرتحل إليه.

ويقال: جمل رحلة, ورحيل, إذا كان جمل سفر ظهيرا قويا.

ويقال: رحلت البعير, والبغل والحمار, وكذلك سواها من الدواب مما يحمل عليه الأثقال.

ويقال: الوشاح والإشاح.

ويقال للقضيف الضعيف من الرجال: النقض, والنضو, والرطل. ويقال: قد أوصف الغلام, وأوصفت الجارية. وأيفع الغلام ويفع, ويفعت وأيفعت للجارية.

ويقال: احرث القرآن, أي ادرسه, وفتش حلاله وحرامه. وهو من قولهم: حرثت الأمر, أي فتشته.

ويقال: حرث البعير, وأحرثه, إذا أنضاه وهزله.

ويقال: أخلى فلان وخلا على اللبن, إذا لم يطعم غيره. وكذلك في اللحم, إذا لم يأكل غيره.

ويقال: قد أقلص الفصيل, وأجذأ, وكعر وأكعر, إذا ارتفع سنامه.

ويقال: أتأمت المرأة, فهي متئم, إذا ولدت توءمين في بطن. وهما توءمان, وتوءمتان للجاريتين, وتوءم للواحد, وتوائم للكثير. وكذلك هو في الشاء والظباء.

ويقال: أيتمت, فهي موتم, إذا يتم ولدها, وأرملت من زوجها.

ويقال: جاء أخوك فلان, وأختك فلانة. وكذلك كل شيء من الناس.

ويقال: هذا فرسك فُلانُ, ولا ناقتك فُلانَةُ. ولا يقال: هذا فرسك فُلانُ، ولا ناقتك فُلانَةُ.

ويقال: أعطاها صِداقها وصَدقتها وصُدْقَتَها وصَدُقَتَها. كل ذلك يقال.

ويقال: رهنته كذا وكذا وأرهنت وهي أقل اللغتين. وأرهنت فيه مالي.

ويقال: جارية بينة الجراء وهو الوجه والجراء لغة.

ويقال: فرشته أمري وأفرشته أمري وبثثته ذات نفسي وبثثته.

ويقال: بصَّ الشيء يبص بصيصاً ووبص يبص وبيصاً بمعنى واحد وهو من البريق.

ويقال: آلفت إبلك, وألفت, لغتان, إذا كملت ألفا. وأمأت وماءت كذلك, إذا كملت مائة. وهي تؤلف وتألف, وتمئي وتميء, لغتان كذلك.

ويقال: وهلت وهل هذا الأمر, أي ذهبت نحوه, ووهمت وهمه, مثل قصدت, ووقع في وهمي كذا وكذا, وفي وهلي ووهلي, كما تقول: في ظني.

ويقال: سلج التمرة, يسلجها, وسلجها يسلجها, لغة, وزردها, وملقها, بمعنى بلعها.

ويقال: ملج الفصيل أمه, يملجها, وملجها يملجها, لغة, إذا رضعها.

ويقال: وهمت في الصلاة وهما, وأوهمت ركعة من صلاتي إيهاما, وأوهمت درهما من حسابي, وذلك إذا نسيته وغلطت به.

وطيء يقولون: قد غلت في حسابه, يغلت غلتا. وغيرهم: غلط يغلط غلطا.

ويقال: جلد قاهل, وقاحل, إذا كان يابسا. ويقولون: مدحني, ومدهني, فهو يمدح ويمده. ويقال: ما أحسن مدحه! ومدهه, ومدحته ومدهته. وقال رؤبة:

لله در الغانيات المده

سبحن واسترجعن من تألهي

ويقال: أمرهم مهم, ومحم وهو أشد من المهم, وهو الذي يمنع النوم, ويقلق صاحبه.

ويقال: أخذه القماص, والقماص. وبالدابة قماص, وقماص.

ويقال: الناس فوضى, ما لم يكن عليهم ملك يجمعهم. قال الشاعر:

لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم ... ولا سراة إذا جهالهم سادوا

ويقال: في سمعه وقر, وعلى ظهره وقر. وهو موقور الأذن, وموقور الظهر. يقال: وقرت أذنه. ويقال: وقر الله أذنه وقرا, وأوقر ظهره إيقارا, وأوقر ظهره أيضا.

ويقال: أوقرت النخلة, والشجرة, فهي موقر ومُوقِرة ومُوقَرة.

ويقال: قد أصاف الرجل, إذا ولد له في كبره, وأربع, إذا ولد له في شبابه. ويقال: رجل مربع, ومصيف. وإنما أصل ذلك في الإبل, إذا نتجت في الربيع فهي خير مما ينتج في الصيف.

ويقال: له بنون ربعيون, وله بنون صيفيون, وهم أضعف. وقال الشاعر:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015