ويقال: المال مأسور, ومأزول, بمعنى محبوس.

ويقال: قد استيهرت أنكم على خير, ومعناه استيقنت.

قال الكسائي: سمعت بحر لُجي ولِجي, وسُخري وسِخري.

ويقال: رحبت بلادك مرحبا, وطلت! رحابة, ورَحبا, ورُحبا, ورُحُبا, يثقل ويخفف. وأرحب الله بلادك! إرحابا, بذلك المعنى. ورحبت بلادك, لغة.

ويقال: فيه عليك غِلظة, وغُلظة, وغَلظة. ثلاث لغات.

وحكى عيسى بن عمر, عن الفرزدق, فيما ذكر الكسائي, قال, سمعت الفرزدق يقول: نقدت لها مائة, بمعنى نقدتها.

وقال الغنوي: هذا ما لا ترده, وهذا ما لا تعرض له. فوصل ما بحرف النهي.

ويقال: خرج القوم يتسعدون. معناه يطلبون مراعي السعدان.

وقال: إذا فعلت ما تؤمر به أقربت وأحببت. معناه صرت قريباً حبيباً.

وقال المجاشعي: [و] الله رب السمائه, فوصل بالهاء.

ويقال: إنه لسقي العرق, إذا قيح وتينه.

ويقال: شيخ ثمة, ومنثم, وهو الفاني كبرا.

وقال العقيلي: شفيت على الأمر العظيم, بمعنى أشفيت. وأهل الحجاز يثقلون الوسمة, فيقولون: الوسمة.

وقال: أبقى السفار منها جناجنا, واحدها جَنجن, وجِنجن.

والعرب تسمي المقراض: المقرض, والمقراضان, والمقلم, والمِقلمان, والمَقلمان.

ويقال: أراف القوم, من الريف, فهم مريفون. وليست بالوجه. ورافت البلاد تريف ريفا, كما تقول: أخصبت خصبا وإخصابا.

ويقال: أعاه القوم, من العاهة, فهم معيهون, وأعوهوا فهم معوهون, والأول هو الوجه. وعاهت البلاد, فهي تعوه عاهة وعوها وعؤوها, وهو الداء والأمراض.

وقال الكسائي: لم أسمعها في الآفة, وقياسها أآف القوم, فهم مؤيفون, وهو قياس على العاهة. وآفت البلاد, فهي تؤوف أوفا وآفة وأؤوفا.

ويقال: ما نفسي لك بتمر بهذا الأمر, أي بطيبة.

ويقال: سرقت زافرة فلان, إذا سرقت ناقته بما عليها من أداتها.

ويقال: شربت الإبل الممارية, وهي أول سقية في أول النهار. والثانية المليساء, وهو في الضحى الأكبر. والثالثة الوقباء, وهي نصف النهار. فيقال: شربت الممارية, والمليساء, والوقباء, إذا شربت ذلك في يوم واحد.

ويقال: أبهزت الرجل, أبهزه إبهازا, أي نكلته, ونكلت به.

ويقال: اعزل عنا جث هذا الجراد, أي الميت منه.

ويقال: قد آمت القدر, فهي تئيم إياما وأيوما, وذلك إذا دخنت, وتغير ريحها.

ويقال في المرأة: آمت زوجها, تئيم إياما وأيوما, وأيمة.

ويقال: هضم الوادي, وأهضامه, ومعناه ناحيته, ونواحيه.

ويقال: الثكن من الأرض نواحيها, واحدها ثكنة. والثكن من الناس: الجماعات. والحفن من الأرض: نواح منها فيها مياه. قال الشاعر في ثكن الأرض:

غيث إذا نزل العافون ساحته ... عاد الولي له مستا سد الثكن

ويقال: عصبت الإبل بالماء, تعصب عصوبا, إذا دارت حوله, وحامت. قال الراجز:

قد علمت أني إذا الورد عصب

وثار أطراف العجاج, فانتصب

من السقاة صالح يوم لبب

ولبب: ماء. وقال آخر:

إني إذا ما خورها عصبن بي

وقال كل عاجز: برحن بي

فلا أبالي أن يهضن منكبي

والعرب تذكر حلوان وهمذان وخراسان, وما أشبهها من البلاد إذا نووا البلد, فإن نووا البلدة أنثوا. وأنشد الكسائي عنهم:

سقيا لحلوان ذي الكروم وما ... صنف من تينه ومن عنبه

وقال الأعرابي لما عرض للكلاب الصيد: عرست فلم تدر في إثر هذا تأخذ أم إثر ذا, بمعنى دهشت.

ويقال: جمل عيتوم, بالتاء, وكذلك عيثوم, وكذلك في الرجل, وهو العظيم الضخم.

ويقال: دسم أثر فلان, وخبره, يدسَم ويدسُم, بمعنى خفي, دسما ودسوما.

ويقال: ادسم الطعنة, وادسم, أي سدها. وكذلك في القارورة, وهو دسامها, وهو ما سدت به, وهو العفاص.

ويقال: مر بنا حضيرة من الناس. والنفيضة: الطليعة. وقالت الجهنية:

يرد المياه حضيرة ونفيضة ... ورد القطاة إذا اسمأل التبع

ويقال: بنيت أمرك على دسم قبله, أي أثر قبله.

ويقال: صغى القمر, يصغى, وأصغى يصغي, وصغي يصغى, وذلك إذا غاب.

وقال أبو عبيدة, يقال: رجل نبع, إذا كان كميشا في الحاجة خفيفا. ويقال: رجل خروع, إذا كان ثقيلا بطيئا في الحاجة.

ويقال: ألحق الحِس بالإس, والحَس بالأس, والحِش بالإش, ومعناه ألحق الشر بالشر.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015