فجلس نصر وشرب إلى العصر، وحمله السّكر على الخروج إلى التركمان في «الحاضر» «1» ، وهم الذين كانوا ملّكوا أباه حلب، فأراد نصر نهبهم، وحمل عليهم، فرماه تركيّ منهم في حلقه فقتله في اليوم المذكور وملك بعده حلب أخوه سابق.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015