الفصل الثاني" في المحظور وما يتعلق به من المسائل

المسالة الأولى في حقيقته لغة وشرعا

"الفصل الثاني"

في المحظور وما يتعلق به من المسائل

المسالة الأولى

في حقيقته لغة وشرعا

أما في اللغة: فهو الممنوع والمقطوع، يقال: حظرت عليه كذا أي: منعته منه، ومنه الحظيرة للبقعة التي تأتي إليها المواشي.

وأما حده شرعا: فهو على ضد ما قلنا: في الواجب مع زيادة قيد، وهو: ما يذم فاعله شرعا على بعض الوجوه من حيث هو فعل.

وقولنا: على بعض الوجوه. ليدخل فيه المحرم المخير، إذ يجوز عندنا أن يحرم الشارع أحد الأمرين لا بعينه، كما في الإيجاب على مما نذكره.- إن شاء الله تعالى- واحترزنا بالقيد الأخير، عن المباح الذي يستلزم فعله ترك الواجب، فإنه يذم فاعله لكن لا من حيث إنه فعل، بل من حيث إنه يستلزم ترك الواجب.

ومن أسمائه: المعصية، والمحرم، والذنب، والمزجور عنه، والمتوعد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015