واحتجوا على ذلك بوجوه:-
أحدها: قوله تعالى: {فمن شهد منكم الشهر فليصمه}، والحائض والمريض، والمسافر قد شهدوا الشهر فيجب عليهم الصوم.
وثاينها: أنه ينوي فيما يأتي بعد زوال العذر قضاء رمضان، وأنه يدل على أنه كان واجبا، لأن القضاء يعتمد على الوجوب كما سبق.
وثالثها: أن القضاء لا يزيد على الأصل ولا ينقص عنه، وذلك يدل على/ (92/أ) أنه بدل عنه.
أجاب الأولون بوجهين:
أحدهما: وهو الوجه الإجمالي: أن ما ذكرتم استدلال في مقابلة الضرورة إذ من المعلوم بالضرورة أن الكل لا يبقى بدون الجزء فلا يكون مسموعاً