بلغ مد أحدهم ولا نصيفه، وقوله: "أصحابي كالنجوم" الحديث وغيرها من الآيات والنصوص الدالة على شرفهم وفضلهم.
قلت: هذا كله مما يوجب حسن الاعتقاد بهم، وكونهم مرضيين عند الله تعالى، ولا يوجب تقليدهم لا وجوبًا ولا جوازًا بدليل أنه ورد أمثالها أو أظهر منها في الثناء والتعظيم في حق آحاد الصحابة [مع إجماعهم على أنهم لا يتميزون عن بقية الصحابة] بوجوب التقليد أو جوازه.
قال عليه السلام: "لو وزن [إيمان] أبى بكر بالإيمان العالمين لرجح".
وقال: "إن الله ضرب بالحق على لسان عمر".
وقال له: "والله ما سلكت فجا إلا سلك الشيطان فجا غير فجك"