ثم ليعلم أن الحقيقة اللغوية، إنما تقدم على المجاز اللغوي الذي / (58/أ) ليس هو براجح، أما إذا كان راجحا ولم ينته إلى أن يكون حقيقة فيه.

فقد اختلفوا فيه:

فذهب أبو حنيفة رضي الله عنه ومن تابعه إلى ترجيح الحقيقة المرجوحة.

وذهب أبو يوسف إلى ترجيح المجاز الراجح. وتوقف فيه بعضهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015