ثم ليعلم أن الحقيقة اللغوية، إنما تقدم على المجاز اللغوي الذي / (58/أ) ليس هو براجح، أما إذا كان راجحا ولم ينته إلى أن يكون حقيقة فيه.
فقد اختلفوا فيه:
فذهب أبو حنيفة رضي الله عنه ومن تابعه إلى ترجيح الحقيقة المرجوحة.
وذهب أبو يوسف إلى ترجيح المجاز الراجح. وتوقف فيه بعضهم