توقف على المقصود لكماله فلا تعظم اللذة.
وسابعها: أن التعبير بالمجاز قد يكون أدخل في التعظيم.
وثامنها: أن يكون أدخل في التحقير.
وتاسعها: أن يكون التعبير به أبلغ في الإنباء عن المقصود، فإن قولك: "رأيت أسدا" أبلغ في الإعلام عن المقصود من قولك: "رأيت شجاعا" أو إنسانا "يشبه الأسد في الشجاعة".
وعاشرها: أن يكون المجاز أعرف من الحقيقة. فهذا ما حضرنا من الأسباب الداعية للتكلم بالمجاز.