واختلفوا في تعادل الأمارتين:- فمنعه الإمام أحمد، والكرخي، وجمع من فقهائنا.

وجوزه الباقون من الفقهاء، والمتكلمين.

وهؤلاء اختلفوا في حكيمه عند وقوعه على ثلاثة مذاهب:-

أحدها: أن حكمه له التخيير، وهو اختبار القاض أبى بكر، وأبى على، وأبى هاشم.

وثانيها: أن حكمه التساقط، ويجب الرجوع في ذلك إلى غيرهما، وهو البراعة الاصلية، وهو مذهب أكثر الفقهاء منهم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015