{وقلبه مطمئن بالإيمان}، {أفمن شرح الله صدره للإسلام}
وبالآيات الدالة على مجامعة الإيمان، مع الفسق، والمعاصي، كقوله تعالى: {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا}. وقوله: {الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم}.
وبالآيات الدالة على أن الأعمال الصالحة أمور مضافة إلى الإيمان، كقوله تعالى: {الذين آمنوا وعملوا الصالحات}، {ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا}، "ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات} / (46/ب).
وسادسها: وهو الوجه المعقول، أن هذه المعاني الشرعية لم تكن متعلقة قبل الشرع، بل حدث تعلقها بعده، فوجب أن يوضع لها سم، لأنها من جملة المعاني التي تمس الحاجة إلى التعبير عنها، وقد ثبت فيما سلف أنه يجب أن يكون لمثل هذه المعاني اسم، وليس لها اسم من وضعهم لاستحالة الوضع قبل