المسألة الأولى
في حقيقة الخبر وحده
الخبر حقيقة في القول المخصوص فقط عند نفاة الكلام النفساني.
وحقيقة فيهما بالاشتراك اللفظي عند الأكثرين من مثبتيه.
وحقيقة في الثاني فقط مجاز في الأول عند بعضهم كإمام الحرمين.
والكلام فيه نفيًا وإثباتًا على نهج ما تقدم من الكلام في الكلام فليقاس عليه.
واتفق الكل على أن إطلاقه على ما ينبئ عن شيء من الإشارات الآلية والقرائن الحالية، والدلائل المعنوية، كما في قول الشاعر:
وكم لظلام الليل عندك من يد ... تخبر أن المانوية تكذب