ثم ممن خالفه ذهب إلى أن إجماع أهل الحرمين، أعني مكة والمدينة
والمصرين أعنيك الكوفة والبصرة حجة.
فقيل المراد منه: أن هذه البقاع في الزمان الأول جمعت أهل [الحل] والعقد فكان إجماعهم حجة ضرورة أنهم كل أهل الحل والعقد.
والأكثرون على أن المراد منه ما أشعر به ظاهره، وهو أن إجماع أهل هذه البقاع في كل زمان حجة.