ثم ممن خالفه ذهب إلى أن إجماع أهل الحرمين، أعني مكة والمدينة

والمصرين أعنيك الكوفة والبصرة حجة.

فقيل المراد منه: أن هذه البقاع في الزمان الأول جمعت أهل [الحل] والعقد فكان إجماعهم حجة ضرورة أنهم كل أهل الحل والعقد.

والأكثرون على أن المراد منه ما أشعر به ظاهره، وهو أن إجماع أهل هذه البقاع في كل زمان حجة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015