أو هو مع الثاني: فقط على ما نقل ذلك عن المعتزلة.
ويحتمل أنه يقال إنه حقيقة فيهما.
أما الأول: فظاهر.
وأما الثاني: فلكثرة الاستعمال فيه بالنسبة إلى سائر المعاني، وجعل المعنى الثاني: غير النسخ كما زعم الشيخ الغزالي رحمه الله تعالى بعيد جدا.
أما إذا قلنا: الناسخ حقيقة فيه فظاهر، لأن النسخ ليس [هو] حقيقة في لناسخ فيكون مغايرا.
وأما إذا قلنا: إنه مجاز فيه فكذلك، لأن جهة مجازية تلك غير جهة مجازية هذه وتغاير جهة التجوز دليل على التغاير.
وأما المنسوخ فهو الحكم المرتفع بالنسخ.