النوع العاشر:"الكلام" في دلالة أفعال الرسول عليه السلام
وسكوته وتقريره
وفيه مسائل:
المسألة الأولى
في عصمة الأنبياء
اعلم أنه لا يمتنع صدور الذنب منهم، قبل الإنباء كبيرة كانت أو صغيرة، عمدًا كانت أو سهوًا، بل لا يمتنع عقلًا إرسال من آمن بعد الكفر على رأي الجماهير منا ومن المعتزلة.
وذهب الشيعة إلى امتناعه كما بعد الإنباء/ (336/أ)
وأما بعد الإنباء، فاعلم أن كل معصية تناقض مدلول المعجزة، نحو الجهل بوجوده تعالى، والكذب فيما يدعيه من دعوى الرسالة وكتمانها، والجهل بتفاصيل الشرع الذي يدعيه أنه أمر بالدعوة إليه، "فهو" غير جائز