وهو على قسمين، لأن تناوله لها: إما بحسب خصوصياتها، وهو اللفظ المشترك كالقرء، والمختار، فإنه مشترك بين الفاعل، والمفعول، وقد عرفت أقسامه في بابه.
وأما بحسب معنى مشترك بينهما، وهو المتواطئ كقوله تعالى: {وآتوا حقه يوم حصاده}.
أو حال كونه مستعملا في بعض موضوعه، وهو العام المخصوص، وما يجري مجراه.
إما باستثناء مجهول كقوله تعالى: {وأحلت لكم الأنعام إلا ما يتلى عليكم}.
أو بصفة مجهولة كقوله تعالى: {وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين}.