خلافاً لبعض الفقهاء، وطائفة من السلفيين والحنابلة.

لنا: أن من لم يكن موجودا في ذلك العصر لم يكن إنسانا ولا مؤمنا به، فلا يكون اسم الإنسان والمؤمن متناولا لهم.

ولأن شرط المخاطب أن يكون فاهما للخطاب، ولهذا يشترط أن يكون/ (226/أ) بالغا عاقلا وهو مفقود في المعدوم، فيستحيل أن يكون مخاطبا.

فإن قلت: فما الذي يدل على أن مقتضاه ثابت في حق الذين يوجدون إلى يوم القيامة.

قلت: الحق أن ذلك معلوم بالضرورة من دين محمد عليه السلام، ولأن ما يدل على دوام شرعه إلى يوم القيامة، وكونه خاتم النبيين يدل على ذلك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015