الإشارة إلى قصة يوسف، وربط بين القصص القرانى والعظة والعبرة، من ناحية، كما أخذ- من ناحية ثانية- يستنبط المعارف" التصورية والتصديقية" من قصة يوسف في القران، واللافت أيضا أنه قد أخذ يستنبط منها الدلالات الفكرية والتاريخية، انظر: مناهج الألباب المصرية في مباهج الاداب العصرية، ص- ص 181- 186.

(36) الطهطاوى: المرجع السابق، ص 28.

(37) الطهطاوى: مواقع الأفلاك، ص- ص 28- 29 من ديباجة الكتاب.

(38) الطهطاوى: المرجع السابق، ص 24، وانظر أيضا ص- ص 23- 24 حيث يتحدث عن الأصل الأسطورى لتليماك.

(39) الطهطاوى: مواقع الأفلاك، ص- ص 27- 28، ويشير الطهطاوى إلى أنه ينقل هذه الأخبار عن كتاب" حياة الحيوان" للدميرى.

(40) الطهطاوى: المرجع السابق، ص 28.

(41) من المؤكد أن حديث الطهطاوى عن تبنى المؤلفين الفرنسيين فكرة تعدد الالهة كإله الجمال وإله العشق وغيرهما وإن كانوا فيما يقول (لا يعتقدون ما يقولون، وإنما هذا من باب التمثيل ونحوه) - كان يسهم بطريقة غير مباشرة في تهيئة أذهان المتلقين المصريين لتقبل بعض الأنواع القديمة الحديثة في الأدب الأوربى والتى تبنى على أساس الأساطير، وأعنى المسرح أو التراجيديا بصفة خاصة، وهذا جانب يكشف عن ريادة الطهطاوى للتحديث، حتى في المجالات التى لم يعمل بها مباشرة وإن أتيحت له فرض الاحتكاك بها في باريس.

(42) قرن الطهطاوى في مقدمته لمواقع الأفلاك بين تلك الرواية ومقامات الحريرى، كما أشرنا في المتن. أما في تلخيص الإبريز فقد ذكر عددا كبيرا من الكتب التى قرأها والمجالات التى اطلع عليها، وقد وردت ص 334 عبارة يقول فيها (وقرأت أيضا (......) كثيرا من المقامات الفرنساوية) . ويقول محمود فهى حجازى في تعليقه على هذه العبارة (استخدام الطهطاوى هنا كلمة المقامات الفرنساوية بمعنى القصص) . انظر تلخيص الإبريز في تلخيص باريس، دراسة وتعليق: محمود فهمى حجازى، الهيئة المصرية العامة للكتاب 1974.

(43) انظر الطهطاوى: تلخيص الإبريز، مرجع سابق، ص 333 حيث يحدد كتب التاريخ والسير التى قرأها في" بيت الأفندية" بباريس، ويصف أحدها بأنه (يتضمن قصصا وحكايات ونوادر) . وانظر ص- ص 484- 485 حيث يقدم محمود فهمى حجازى تعليقات وشروحا بالغة الأهمية حول هذه الكتب.

(44) حول مفهوم الذوق عند الطهطاوى، انظر: عطية عامر: رفاعة الطهطاوى.. الناقد الأدبى، منشور ضمن كتاب" شوقى ضيف: سيرة وتحية، إشراف طه وادى، دار المعارف، 1992، ص- ص 347- 348 حيث يعرض لمعنى الذوق عند الطهطاوى.

(45) شلوفسكى: بناء القصة القصيرة والرواية، ترجمة إبراهيم الخطيب، ضمن كتاب نظرية المنهج الشكلى (نصوص الشكلانيين الروائيين) ، مؤسسة الأبحاث العربية- بيروت، والشركة المغربية للناشرين المتحدين، 1982، ص 146. ونشير إلى أن كلمة" قصة قصيرة" هنا بمعنى حكاية أو واحدة سردية.

(46) محمد القاضى: الخبر في الأدب العربى: دراسة في البنية السردية، طبع كلية الاداب- منوبة، تونس، ودار الغرب الإسلامى، بيروت، 1998، ص 366

طور بواسطة نورين ميديا © 2015