قالوا لبعضهم: «إنه والله هو النبى المبشّر به في التوراة والإنجيل، وإنكم لو باهلتموه لحصل الاستئصال» فكان ذلك تصريحا منهم بأن الامتناع عن المباهلة إنما كان لعلمهم بأنه نبى مرسل من عند الله تعالى، ويؤيد هذا قوله صلّى الله عليه وسلّم «والذى نفسى بيده إن العذاب تدلّى على أهل نجران، ولو لاعنوا لمسخوا قردة وخنازير، ولاضطرم عليهم الوادى نارا، ولاستأصل الله تعالى نجران وأهله، حتى الطير علي رؤس الشجر، ولما حال الحول على النصارى حتّى هلكوا كلهم» (?) .

* وفي هذه السنة قدم وفد الصدف و «وككتف» من كندة- ينسبون الان إلى حضرموت- في بضعة عشر نفرا، فأسلموا، وعلّمهم أوقات الصلاة، وذلك في حجة الوداع.

وفيها قدم وفد عبس.

وفيها قدم وفد عدى بن حاتم (فى شعبان) .

* وفيها قدم وفد خولان (?) عشرة نفر، فأسلموا وهدموا صنمهم.

وكان قد وفد على رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في هدنة الحديبية قبل خيبر: رفاعة بن زيد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015