وثار فى أيام يوسف رجل ببلاد جزولة يدعى أنه فاطمى، فقتل وجىء برأسه «1» .
وثار آخر من صنهاجة، فقتل فى سنة ثمانى عشرة وستمائة، بعد أن أثر آثارا قبيحة، وهزم بعوثا كثيرة، وأفسد خلقا من الناس.
واستمر يوسف هذا إلى سنة عشرين وستمائة.
كانت وفاته فى شوال أو ذى القعدة «2» سنة عشرين وستمائة.
فكانت ولايته عشر سنين وثلاثة أشهر تقريبا «3» . ولم أقف من أخباره على غير ما وضعت، فأورده.
كانت ولايته فى ذى القعدة سنة عشرين وستمائة بعد وفاة يوسف ابن محمد. وكان يوسف بن محمد ولاه مدينة إشبيلية حين عزل عنها أخاه أبا العلاء إدريس وولاه إفريقية. فلما توفى يوسف اضطرب