وقولهم: «صفقة لم يشهدها حاطب» هو حاطب بن أبى بلتعة كان حازما، فباع بعض أهله بيعة غبن فيها حين لم يشهدها حاطب، فسارت مثلا لكلّ أمر ينبرم دون صاحبه.
قولهم: «ضربه ضرب غرائب الإبل» وذلك أن الغريبة تزدحم على الحياض عند الورود، وصاحب الحوض يطردها ويضربها بسبب إبله: يضرب فى دفع الظالم عن ظلمه بأشدّ ما يمكن.
وقولهم: «ضلّ الدّريص نفقه» الدّريص: ولد الفأرة واليربوع والهرّة وأشباه ذلك، ونفقه: حجره: يضرب لمن يعنى بأمره ويعدّ حجّة لخصمه، فينسى عند الحاجة.
وقولهم: «ضلّ حلم امرأة فأين عيناها؟» أى هب أنّ عقلها ذهب فأين ذهب بصرها؟: يضرب في استبعاد عقل الحليم.
وقولهم: «ضائف اللّيث قتيل المحل» : يضرب لمن اضطرّ لشىء فغرّر بنفسه في طلبه.
قولهم: «طويته على بلاله وعلى بللته» قال الشاعر
وصاحب مرامق داجيته ... على بلال نفسه طويته
ويقال: طويت السقاء على بللته إذا طويته وهو ند لأنه إن طوى يابسا تكسّر، وإن طوى نديّا عفن: يضرب للرجل يحمل على ما فيه من العيب؛ قال الشاعر