فإذا اشتدّ صوت رعده، فهو الأجشّ.
فإذا كان باردا وليس فيه ماء، فهو الصّرّاد [1] .
فإذا كان ذا صوت شديد، فهو الصّيّب.
فإذا أهرق ماءه، فهو الجهام (وقيل بل الجهام الذى لا ماء فيه) .
قال الثعالبىّ رحمه الله: أخفّ المطر وأضعفه الطّلّ، ثم الرّذاذ، ثم البغش والدّثّ ومثله الرّكّ، ثم الرّهمة.
ويقال أيضا: أوّله رشّ وطشّ، ثم طلّ وزذاذ، ثم نضح ونضخ، وهو قطر بين قطرين، ثم هطل وتهتان، ثم وابل وجود.
يقال إذا أتت السماء بالمطر اليسير [2] الخفيف: حفشت، وحشكت.
فإذا استمرّ قطرها، قيل: هطلت، وهتنت.
فإذا صبّت الماء، قيل: همعت، وهضبت.
فإذا ارتفع صوت وقعها، قيل: انهلّت، واستهلّت.