يا لك من قبّرة بمعمر [1] ... خلا لك الجوّ فبيضى واصفرى [2]
ونقّرى ما شئت أن تنقرى [3]
هذا حسين يخرج إلى العراق ويخلّيك والحجاز.
قال وخرج حسين من مكة يوم التّروية [4] ، فاعترضه رسل عمرو بن سعيد مع أخيه يحيى يمنعونه، فأبى عليهم ومضى، وسار فمر بالتنعيم [5] فرأى عيرا قد أقبلت من اليمن، بعث بها بحير