الشام. قالوا: إن كان عثمان بعثك فحىّ هلا بك [1] ، وإن كان بعثك غيره فارجع. قال: أو ما سمعتم بالّذى كان؟ قالوا: بلى ...

فرجع إلى علىّ.

وأمّا عمارة فلمّا بلغ زبالة [2] لقيه طليحة بن خويلد، وكان قد خرج يطلب بثأر عثمان، فقال له: ارجع فإنّ القوم لا يريدون بأميرهم بدلا، فإن أبيت ضربت عنقك ... فرجع إلى علىّ.

وأمّا قيس بن سعد فإنّه لما انتهى إلى أيله [3] لقيته خيل، فقالوا: من أنت؟ قال: قيس بن سعد. قالوا امض. فمضى حتى دخل [مصر] [4] ، فافترق أهل مصر فرقا: فرقة دخلت فى الجماعة فكانوا معه، وفرقة اعتزلت بخرنبا، [5] وقالوا: «إن قتل قتلة عثمان فنحن معكم، وإلّا فنحن على جديلتنا [6] حتّى نحرك [7]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015