وبايعه الناس، وجاءوا، بسعد بن أبى وقّاص [1] ، فقال له علىّ: بايع. فقال: «لا، حتّى يبايع الناس، والله ما عليك منّى باس» قال: خلوا سبيله.

وجاءوا بابن عمر [2] ، فقال مثل قوله [3] ، فقال: ائتنى بكفيل [4] ، فقال: لا أرى كفيلا. قال الأشتر: دعنى أضرب عنقه! قال [علىّ] [5] : «دعوه، أنا كفيله،- إنّك- ما علمت- سيّىء الخلق صغيرا وكبيرا!» .

وبايعه الأنصار إلا نفرا يسيرا، منهم حسّان بن ثابت، وكعب بن مالك، ومسلمة بن مخلّد، وأبو سعيد الخدرى [6] ومحمد بن مسلمة، والنّعمان بن بشير، وزيد بن ثابت ورافع بن خديج، وفضالة بن عبيد، وكعب بن عجرة، كانوا [7] عثمانيّة.

ولم يبايع أيضا عبد الله بن سلام، وصهيب بن سنان، وسلمة [8]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015