قال ابن إسحاق: ولما خرج بهما دليلهما عبد الله بن أرقط سلك بهما أسفل مكة، ثم مضى بهما على الساحل أسفل من عسفان «1» ، ثم سلك بهما أسفل أمج «2» ثم استجاز بهما حتى عارض الطريق بعد أن أجاز قديدا «3» ، ثم أجاز بهما من مكانه ذلك فسلك بهما الخرّار «4» ، ثم سلك بهما ثنية المرة «5» ، ثم سلك بهما لقفا «6» - ويقال لفتا «7» - ثم أجاز بهما مدلجة «8» لقف، ثم استبطن بهما مدلجة مجاج «9» ، ثم سلك بهما مرجح مجاج، ثم تبطّن بهما [مرجح «10» ] من ذى الغضوين «11» ، ويقال: العصوين، ثم بطن ذى كشر «12» ، ثم أخذ بهما على الجداجد «13» ، ثم على الأجرد «14» ، ثم سلك بهما ذا سلم «15» [من بطن «16» ] أعداء مدلجة تعهن «17» ، ثم على العبابيد- ويقال: العبابيب. ويقال: