ومن أسمائه فى الكتب المنزلة صلّى الله عليه وسلم

«العظيم» ، وقع فى أوّل سفر من التوراة عن إسماعيل: وسيلد عظيما لأمّة عظيمة «1» .

و «الجبّار» ، سمّى بذلك فى كتاب داود عليه السلام، فقال: تقلّد أيها الجبّار سيفك فإن ناموسك وشرائعك «2» مقرونة بهيبة يمينك. قالوا «3» : ومعناه فى حق النبى صلى الله عليه وسلم: إما لإصلاحه الأمة بالهداية «4» والتعليم، أو لقهره أعداءه، أو لعلو منزلته على البشر، وعظيم «5» وعظيم خطره. ونفى الله عز وجل عنه جبرية التكبّر فى القرآن فقال: (وَما أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ) .

ومن أسمائه فيها «6» : «المتوكّل» ، و «المختار» ، و «مقيم السّنّة «7» » ، و «المقدّس «8» » ، و «روح الحق» ، وهو معنى البارقليط «9» فى الإنجيل؛ وقال ثعلب: البارقليط: الذى يفرق بين الحق والباطل.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015