بنى فراس، فقتل منهم نفرا؛ منهم: عاصم بن المعلّى، ونضلة، والمعارك، وعمرو ابن مالك، وحصن، وشريح؛ وسبى سبيا فيهم ابنة مكدّم أخت ربيعة، فقال عباس بن مرداس فى ذلك:
ألا أبلغن عنّى ابن جدل ورهطه ... فكيف طلبناكم بكرز ومالك
غداة فجعناكم بحصن وبابنه ... وبابن المعلّى عاصم والمعارك
ثمانية منهم ثأرناهم به ... جميعا وما كانوا بواء «1» بمالك
نذيقكم- والموت يبنى سرادقا ... عليكم- شباحدّ السيوف البواتك
تلوح بأيدينا كما لاح بارق ... تلألأ فى داج من الليل حالك
قال أبو عبيدة: أغارت بنو عامر على بنى تميم وضبّة فاقتتلوا، ورئيس ضبّة حسّان بن وبرة، وهو أخو النعمان بن المنذر لأمّه، فأسره يزيد بن الصّعق، وانهزمت تميم؛ فلمّا رأى ذلك عامر بن مالك بن جعفر حسده، فشدّ على ضرار بن