تؤخذ ألسنة العصافير وبزر الجرجير وبزر اللّفت، من كلّ واحد مثقالان «1» ؛ يدقّ ذلك، ويستفّ منه مثقال بشراب حلو، أو بعقيد العنب، فإنّه جيّد نافع إن شاء الله [تعالى] .
هذه الحقن والحمولات إنّما جعلتا لمن عجز عن تناول ما قدّمناه من الأدوية إمّا لكثرة حرارتها، أو كراهية لمذاقها، أو لإحراقها «2» مزاج المستعمل لها، فالحقن والحمولات تنوبان منابها، وتقومان مقامها فى الفعل، إلّا أنّ هذه الحقن لابدّ أن تتقدّمها حقنة تغسل الأمعاء، ثم يحتقن بها بعد ذلك فتكون أسرع فعلا وأنجح نفعا.
يؤخذ بابونج «4» وبزر كتّان وحلبة وشبث، من كلّ واحد سبعة مثاقيل،