اختلط ردّ إلى الصّلاية وسحق حتى يصير كالعلك، ثم يذرّ عليه من المسك المسحوق بحسب ما يريده صاحبه.
يؤخذ من المسك ثلاثة مثاقيل، ومن العنبر الأزرق مثقال، ومن سكّ «2» المسك المرتفع مثقالان، ومن العود الهندىّ مثقالان، ومن بان الغالية ثلاث أواقىّ؛ يحلّ العنبر فى البان بنار ليّنة، وينعّم سحق العود والمسك والسّكّ، وتخلط، وتلقى على العنبر المحلول وهو فاتر، وتضرب ضربا جيّدا حقّ تستوى.
وقال فيها: من أحبّ أن يحلّها بالبان فهى غالية لا بعدها؛ ومن تطيّب بها يابسة بماء الورد فهى أطيب ما يكون من المسوحات.
وصفة عملها، أن يؤخذ من المسك التّبّتىّ مثقال، ومن السّكّ المثلّث مثقالان ومن العود الهندىّ ثلاثة مثاقيل، ومن العنبر الشّحرىّ مثقال؛ يسحق كلّ واحد منها بمفرده سحقا ناعما، وينخل بحريرة، إلّا العنبر فإنه يقرّض، ويحلّ فى تور «4» من