له فى أوّله رائحة حلوة طيّبة، فإذا أخذت النار منه ظهرت له رائحة جزازيّة «1» رديئة كرائحة الشّعر. هذا ما أمكن إيراده من أصناف العود وأجناسه ومعادنه، وهو معنى ما أورده التّميمىّ فى (جيب العروس) .
قال التّميمىّ فيما نقله عن أبى بكر بن محمد بن أحمد المرندج «3» المعروف بابن البوّاب:
يؤخذ من العود ما كان أبيض الظاهر، إلّا أنّ فيه رزانة تدلّ على دهانة «4» كامنة فيه فيبرى برية يسيرة، ويعمد إلى قعر قدر برام»
فيثقّب «6» حتّى يصير كهيئة المنخل، ويعمد