وقال ابن عبّاد:

ومن لؤلؤ فى الأقحوان منظّم ... على ذكت مصفرّة كالفرائد

يذكّرنا ريّا الأحبّة كلّما ... تنفّس فى جنح من الليل بارد

وقال آخر:

كلّ يوم بأقحوان جديد ... تضحك الأرض من بكاء السماء

وسطها جمّة من الشّذر حفّت ... بثغور من فضّة بيضاء

وقال جمال الدين علىّ بن أبى منصور «1» المصرىّ:

انظر فقد أبدى الأقاح «2» مباسما ... ضحكت بدرّ فى قدود زبرجد

كفصوص درّ لطّفت أجرامها ... قد نظّمت من حول «3» شمسة عسجد

[وقال آخر] :

ظفرت يدى للأقحوان بزهرة ... باهت بها فى الرّوضة الأزهار

أبدت ذراع زبرجد وأناملا ... من فضّة فى كفّها دينار

[وقال آخر] :

كأنّ نور الأقاحى ... إذ لاح غبّ القطر

أنامل من لجين ... أكفّها من تبر

طور بواسطة نورين ميديا © 2015