، وفيه أربعة أبواب
؛ وهى صغد سمرقند «3» ، وشعب بوّان، ونهر الأبلّة، وغوطة دمشق؛ وقد رأيت أن أصف هذه المستنزهات بصفاتها التى شاهدتها ونقلت إلىّ؛ وأخبارها التى عاينتها وقصّت أنباؤها علىّ؛ فقلت فى ذلك: ألذّ ما تمتّعت بحسنه النواظر، وأبهى ما ارتاحت النفوس الى أزهاره النّواضر؛ وصف رياض تاهت الأرض على السماء بأزهارها؛ وباهت أنوار الكواكب بنورها ونوّارها.