فى دهن المرزنجوش فتنفع من انسدادها؛ وطبيخه ينفع من الاستسقاء، ومن عسر البول، والمغص؛ ودهنه ينفع من انضمام الرّحم المؤدّى إلى احتقانها «1» ؛ وهو مع الخلّ ضماد للسع العقرب.

وأمّا الفلنجمشك «2»

- فهو أعدل من المرزنجوش والنّمام، وأقلّ يبسا؛ وهو يفتّح السّدد العارضة فى الدّماغ والمنخرين شمّا وطلاء وأكلا؛ وينفع الخفقان العارض من البلغم والسّوداء فى القلب «3» ؛ وهو جيّد للبواسير.

وأمّا ما وصفت به الرّياحين

- فقال السّرىّ الرّفّاء:

وبساط ريحان كماء زبرجد ... عبثت «4» بصفحته الجنوب فأرعدا

يشتاقه الشّرب «5» الكرام وكلّما ... مرض النّسيم سروا «6» اليه عوّدا

وقال أبو الفضل الميكالىّ:

أعددت محتفلا ليوم فراغى ... روضا غدا إنسان عين الباغ «7»

طور بواسطة نورين ميديا © 2015