ويشتمل هذا الباب على عشرة «1» أصناف، وهى النّخل وما يشبهه، وهو النّارجيل، والفوفل والكاذىّ «2» والخزم، ثمّ الزّيتون والخرنوب والإجّاص والقراسيا «3» والزّعرور والخوخ والمشمش والعنّاب والنّبق.
- فقال الله تعالى: وَالنَّخْلَ باسِقاتٍ لَها طَلْعٌ نَضِيدٌ رِزْقاً لِلْعِبادِ
؛ وقال عبد الله بن عمر- رضى الله عنهما-:
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «إنّ من الشجر شجرة لا يسقط ورقها، وإنّها مثل المسلم؛ فحدّثونى ما هى» ؟ فوقع الناس فى شجر البوادى؛ قال عبد الله:
ووقع فى نفسى أنّها النّخلة، فاستحييت؛ ثمّ قالوا: حدّثنا ما هى يا رسول الله؟ قال:
«هى النخلة» ؛ قال عبد الله: فحدّثت أبى بما وقع فى نفسى؛ فقال: لأن تكون قلتها أحبّ إلىّ من كذا وكذا.
وفى لفظ عنه، قال: كنّا عند النّبىّ صلّى الله عليه وسلّم فأتى بجمّار، فقال:
«إنّ من الشجر شجرة مثلها كمثل المسلم» الحديث.