قيل: إنّ فى ورقه تليينا ما، وفى بزره عقل مطلق؛ وقال بعضهم: إنّ بزر الحمّاض غير مقلوّ فيه إزلاق وتليين؛ وأصله مدقوقا لسيلان الرّحم وتفتيت حصاة الكلية إذا شرب فى شراب، واللزّوجة الّتى فيه تنفع من السّحج العارض من يبس الثّفل «1» ؛ وهو ينفع من لسع العقرب، وخصوصا البرّىّ؛ وإن استعمل بزره قبل لسع العقرب لم يضرّ لسعها.

وأمّا الرّازيانج «2» وما قيل فيه

- فقال ابن وحشيّة: ان أخذتم أخثاء «3» الخنزير فخلطتموها بدمه، ولففتموها فى شىء من جلده، ثم طمرتموها بالتراب الّذى له نزّ وفيه رطوبة، خرج عن ذلك الرّازيانج.

قال الشيخ الرئيس أبو علىّ بن سينا: «والرّازيانج نبطىّ ورومىّ.

فأمّا النّبطىّ

- فمنه برّىّ، ومنه بستانى «4» » ؛ والبرّىّ أشدّ حرارة ويبسا، وأولى بالثالثة؛ وأمّا البستانىّ فتكون حرارته فى الثانية؛ قال: والرّازيانج يفتّح السّدد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015