[وأبيض «1» ] ؛ وطبعه عند بعضهم حارّ يابس فى الأولى؛ وفى الحقيقة أنّه مركّب القوّة، وعند بعضهم هو بارد؛ قال: ولا شكّ أنّ فى أصله رطوبة؛ قال: ولا شكّ أنّ فى أصله رطوبة؛ قال: وفيه بورقيّة «2» ملطّفة؛ وفيه تحليل وتجفيف «3» وتليين؛ وفى الأسود قبض، وخاصّة مع العدس «4» ؛ قال: وجميع السّلق ردىء الكيموس «5» ، وجميعه قليل الغذاء كسائر البقول؛ وعصارته وطبيخ ورقه ينفعان من شقاق «6» البرد، ومن داء الثّعلب «7» ، ومن الكلف إذا استعمل ورقه ضمادا بعد غسل الموضع بنطرون؛ ويقلع الثّآليل «8» ، وعصيره يقتل القمل، وتضمد به الأورام مسلوقا فيحلّلها وينضجها، وينفع من التّوث «9» ضمادا يحلّلها؛ وورقه