إذا أقبلت قلت مشحونة ... أطاعت لها الرّيح قلعا جفولا
وإن أدبرت قلت مذعورة ... من الرّبد تتبع هيقا ذمولا «1»
وقال أبو تمّام:
وبدّلها السّرى بالجهل حلما ... وقدّ أديمها قدّ الأديم
بدت كالبدر فى ليل بهيم ... وآبت مثل عرجون «2» قديم
وقال الخطيم «3» الخزرجىّ:
وقد ضمرت حتى كأن وضينها «4» ... وشاح عروس جال منها على خصر
وقال ابن دريد:
خوص كأشباح الحنايا ضمّر ... يرعفن بالأمشاج من جذب البرى «5»
يرسبن فى بحر الدّجى، وفى الضّحى ... يطفون فى الآل إذا الآل طفا «6»
وقال عبد الجبّار بن حمديس:
ومن سفن البرّ سبّاحة ... من الآل بحرا إذا ما اعترض