إذا أقبلت قلت مشحونة ... أطاعت لها الرّيح قلعا جفولا

وإن أدبرت قلت مذعورة ... من الرّبد تتبع هيقا ذمولا «1»

وقال أبو تمّام:

وبدّلها السّرى بالجهل حلما ... وقدّ أديمها قدّ الأديم

بدت كالبدر فى ليل بهيم ... وآبت مثل عرجون «2» قديم

وقال الخطيم «3» الخزرجىّ:

وقد ضمرت حتى كأن وضينها «4» ... وشاح عروس جال منها على خصر

وقال ابن دريد:

خوص كأشباح الحنايا ضمّر ... يرعفن بالأمشاج من جذب البرى «5»

يرسبن فى بحر الدّجى، وفى الضّحى ... يطفون فى الآل إذا الآل طفا «6»

وقال عبد الجبّار بن حمديس:

ومن سفن البرّ سبّاحة ... من الآل بحرا إذا ما اعترض

طور بواسطة نورين ميديا © 2015