وقال محمد بن الحسين «1» الفارسىّ النحوىّ أحد شعراء اليتيمة فى فرس أدهم أغرّ:
ومطهّم ما كنت أحسب قبله ... أنّ السروج على «2» البوارق توضع
وكأنما الجوزاء حين تصوّبت ... لبب عليه والثريّا برقع
كتب بعضهم إلى صديق له:
ما فعلت حجرك «3» تلك التى ... أفضل من فارسها الرّاجل
عهدى بها تبكى وتشكو الضّنى ... لما احتشاه البدن الناحل
وهى تغنّينى غنا صبّة ... غايتها وجدان ما تاكل:
يا ربّ لا أقوى على كلّ ذا ... موت وإلّا فرج عاجل
وقال آخر:
يا نصر حجرك أبلى الجوع جدّتها ... وأصبحت شبحا تشكو تجافيكا