وقال محمد بن الحسين «1» الفارسىّ النحوىّ أحد شعراء اليتيمة فى فرس أدهم أغرّ:

ومطهّم ما كنت أحسب قبله ... أنّ السروج على «2» البوارق توضع

وكأنما الجوزاء حين تصوّبت ... لبب عليه والثريّا برقع

طرائف فى ذم الخيل بالهزال والعجز عن الحركة

كتب بعضهم إلى صديق له:

ما فعلت حجرك «3» تلك التى ... أفضل من فارسها الرّاجل

عهدى بها تبكى وتشكو الضّنى ... لما احتشاه البدن الناحل

وهى تغنّينى غنا صبّة ... غايتها وجدان ما تاكل:

يا ربّ لا أقوى على كلّ ذا ... موت وإلّا فرج عاجل

وقال آخر:

يا نصر حجرك أبلى الجوع جدّتها ... وأصبحت شبحا تشكو تجافيكا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015