وكانوا يقولون: إذا اشتدّ نفسه، ورحب متنفّسه، وطال عنقه، واشتدّ حقوه، وانهرت شدقه، وعظمت فخذاه، وانشنجت «1» أنساؤه، وعظمت فصوصه، وصلبت حوافره ووقحت «2» ، لحق بجياد الخيل. والله أعلم.
- الأذن المؤلّلة، والناصية المعتدلة التى ليست بسفواء ولا غمّاء، والجبهة الواسعة، والعين الطامحة السامية، والخدّ الأسيل، ورحب المنخرين، وهرت الشّدقين- قال الشاعر «3» :
هريت «4» قصير عذار اللّجام ... أسيل طويل عذار الرّسن
قوله «5» : «قصير عذار اللجام» : لم يرد به قصر خدّه، وإنما أراد طول شقّ الفم.
ويدلّ على ذلك قوله فى البيت:
أسيل طويل عذار الرّسن