قال الله تعالى: أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّماءُ بَناها رَفَعَ سَمْكَها فَسَوَّاها وَأَغْطَشَ لَيْلَها وَأَخْرَجَ ضُحاها.
والسماء تذكّر وتؤنّث.
فشاهد التذكير قول الله (عزّ وجلّ) : (السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ)
؛ وقول الشاعر:
فلو رفع السماء إليه قوما، ... لحقنا بالسماء مع السّحاب!
وشاهد التأنيث، قوله (تبارك وتعالى) : (إِذَا السَّماءُ انْفَطَرَتْ)
؛ وقول الشاعر:
يا ربّ، ربّ الناس فى سماته! [1]