وأمّا ما يقال عند النداء؛ فقد
روى عن النبىّ صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إذا كان عند الأذان فتحت أبواب السماء واستجيب الدعاء وإذا كان عند الإقامة لم تردّ دعوة»
. وعنه صلى الله عليه وسلم: «من قال حين يسمع المؤذّن وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأنّ محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربّا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا غفر له ذنبه»
. وعنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من سمع المؤذّن فقال اللهم ربّ هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمدا الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذى وعدته حلّت له شفاعتى يوم القيامة»
.- وعنه صلى الله عليه وسلم: «إذا سمعتم المؤذّن فقولوا مثل ما يقول ثم صلّوا علىّ فإنه من صلّى علىّ مرّة صلى الله عليه بها عشرا» .
وأمّا ما يقال عند دخول الخلاء؛
فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال: «اللهم إنى أعوذ بك من الخبث والخبائث» وإذا خرج قال «غفرانك» . وفى لفظ إذا خرج قال: «الحمد لله الذى أذهب عنّى الأذى وعافانى» .
وعن أنس رضى الله عنه قال: كان النبىّ صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال: «اللهم إنّى أعوذ بك من الرّجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم» ، وإذا خرج قال: «الحمد لله الذى أذهب عنّى الأذى وعافانى»
. وأمّا ما يقال عند الوضوء وغسل الأعضاء؛
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا صلاة لمن لا وضوء له ولا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه»
. وعن علىّ ابن أبى طالب رضى الله عنه قال: قال لى رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا علىّ